شكران مرتجي تكشف سر المكالمة التي فتحت لها باب الحارة 3

في
الوقت الذي أبدت فيه الفنانة السورية شكران مرتجي إعجابها بالدراما
التركية ونجومها مهند ونور ولميس ويحيى، كشفت في حوارٍ مع موقع mbc.net "
"عن أنها لم تتوقع أن يفتح مسلسل "باب الحارة3" النجاح لها من خلال تجسيد
شخصية "أم بدر" التي لاقت استحسان جمهور المسلسل، خلفا لزميلتها ليلى سمور
التي اعتذرت عن أداء الدور.

الفنانة السورية قالت في حوار مع موقع
"mbc.net" إن الدهشة أصابتها حينما اتصل بها مدير إنتاج المسلسل يعرض
عليها المشاركة في هذا العمل المتكامل والقوي وصاحب الشعبية الأكبر في
الوطن العربي.

وأشارت إلى أنها حاولت تقديم (أم بدر) بروح وأسلوب
شكران دون أن تقلد صاحبة الدور في الجزئين السابقين الفنانة ليلى سمور لكي
تترك بصمتها الخاصة.

نجاح وظلم وإعجاب

شكران لمست في
حوارها مع mbc.net نجاح دورها في المسلسل من خلال إعجاب الجمهور الأردني
والعربي بسكيتشات "أبو بدر وفوزية" المستوحاة من مسلسل باب الحارة3، التي
قدمتها مع زميلها محمد خير الجراح خلال مسرحية "سوا على الهوا" التي عرضت
في العاصمة عمان منذ السابع من شهر رمضان الفضيل لمدة عشرين يوما.

ويرى
نقاد الفن في الأردن أن شخصية فوزية في مسلسل باب الحارة من الأدوار التي
كثَّفت نسبة المشاهدة لهذا العمل الدرامي الضخم والنوعي خلال الشهر الفضيل.

في
السياق نفسه، شنَّت شكران مرتجي هجوما حادا على الدراما السورية لتقصيرها
وتغييبها لقضايا المرأة في المعالجات الدرامية التلفزيونية، مرجعةً ظلم
المرأة في دراما بلادها إلى ما سمَّته الدراما الذكورية التي لا تتعلق
بكون الكاتب رجلاً أو امرأة، وإنما بالعقلية التي تحكم هذه الدراما بشكل
عام.

أما سر إقبالها على الأدوار الكوميدية فأشارت إلى أنه
إضافةً إلى حبها لهذه الأدوار فإن من الأسباب التي تدفعها إلى تقديم قصارى
جهدها في هذا المجال هو "قلة عدد الفنانات اللواتي يلعبن كوميديا".

ومع
ذلك فهي تعتقد أن المرأة مظلومة أيضا في الكوميديا السورية من ناحية
النصوص وتوزيع الأدوار، مستعرضةً تجربتها في مسلسل (بقعة ضوء) الذي أكدت
أنها لم تأخذ حقها فيه أثناء توزيع الأدوار.

وظهرت شكران مرتجي
خلال الشهر الفضيل إضافةً إلى "باب الحارة 3" للمخرج بسام الملا، في مسلسل
(أولاد القيمرية) للمخرج سيف الدين سبيعي و(أهل الراية) للمخرج علاء الدين
كوكش، وقالت إنه لم يسبق لها أن تعاملت مع المخرجين الثلاثة إلا في نطاق
ضيق.

وفيما يتعلق بالدراما التركية قالت إنها كانت واحدة من
متابعيها، وإنها وجدت في هذه الدراما التسلية والمتعة لكونها تشتمل على
النواحي الفنية المميزة من ممثلين جيدين وقصة جميلة وإخراج اعتمد على
الطبيعة أكثر من الأماكن المغلقة، مؤكدة أنها ليست ضد الدراما التركية،
ودخولها إلى فضائياتنا العربية.

وقالت إن من أسباب نجاح
الدراما التركية في تحقيق نسبة مشاهدة عالية في الوطن العربي أن الاعمال
العربية كافة تصور لشهر رمضان فقط ويعاد بثها على مدار العام، وهنا يكون
المشاهد قد سبق وشاهدها، وهذا يعني أنه من الطبيعي أن يشاهد أعمالاً جديدة
بغض النظر عن مصدرها وجنسيتها.